حققت عملة البيتكوين ارتفاعًا في التعاملات الصباحية ليوم الخميس مسجلة رابع مكسب يومي على التوالي لتتجاوز مستوي الدعم النفسي 30000 دولار وهو الأعلى في شهرين، تأتي تلك المكاسب الكبيرة وسط تحسن معنويات المخاطرة لدي المستثمرين في سوق التشفير، على خلفية زيادة اهتمام العديد من المؤسسات والبنوك الكبري بالعملات الرقمية الأمر الذي يزيد من ثقة المستثمرين في قطاع التشفير ويقلص من المخاطر المتعلقة به.
أضافت عملة البيتكوين اليوم مكاسب بنحو 1.7% ما يعادل 495 دولار في بورصة بتستامب لتصل عند 30505 دولار من مستوي الافتتاح عند 30010 دولار، وقد أغلقت العملة المشفرة الرائدة تعاملات أمس مرتفعة بنحو 6.0% لليوم الثالث على التوالي وسجلت أعلى مستوياتها في شهرين عند 30755 دولار.
مع هذه الزيادة الأخيرة ، ارتفعت BTC بنسبة 20.8٪ خلال الأيام السبعة الماضية وأكثر من 4٪ خلال الـ 24 ساعة الماضية وحدها ، مما يجعلها واحدة من أفضل الشركات أداءً.
وبدعم من مكاسب عملة البيتكوين وعملة الإثيريوم والعديد من العملات الرئيسية الأخري ارتفعت القيمة السوقية الاجمالية بنحو 25 مليار دولار ليصل اجمالي القيمة السوقية للعملات الرقمية عند 1.192 تريليون دولار وهو الأعلى في شهرين تقريبًا.
شركة بلاك روك
اتخذ أكبر مدير للأصول في العالم “بلاك روك” خطوة كبيرة نحو مشاركته في صناعة العملات المشفرة هذا الأسبوع من خلال تقديم طلب للجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية للحصول على انشاء صندوق بيتكوين متداول في البورصة، مما أدي إلى عودة عملة البيتكوين للارتفاع هذا الأسبوع بعد الخسائر التي تكبدها على خلفية أزمة بورصة بينانس.
مع فشل العديد من التطبيقات السابقة لمثل هذا المنتج من قبل شركات أخرى من قبل، يتساءل المجتمع عما إذا كانت محاولة بلاك روك تبدو محكوم عليها بالفشل منذ البداية، ومع ذلك، فإن معدل نجاح العملاق مع لجنة الأوراق المالية والبورصات عالية للغاية حتى الآن.
يًذكر أنه في الأسبوع الماضي قررت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) بدء معركة قانونية ضد بورصة بينانس وهي أكبر بورصة لتداول العملات المشفرة في الولايات المتحدة وضاعفت من حملتها ضد بورصات تداول العملات الرقمية الكبيرة من خلال مقاضاة بورصة كوينبيز في الأسبوع الماضي أيضًا.
كما هو متوقع، أدت هذه الأحداث غير المتوقعة إلى حدوث انهيار كبير في الأسعار لمعظم أصول العملات المشفرة، ومع ذلك، تمكن الكثيرون من تعويض معظم الخسائر بنهاية الأسبوع الماضي بعد التوصل لاتفاق بين بورصة بينانس ولجنة الأوراق المالية والبورصات.
